ارتفعت حصيلة ضحايا الزورق الذي غرق مقابل شاطئ طرطوس إلى 34 شخصا بالاضافة الى ارتفاع عدد الناجين الى 14 شخصا، بحسب ما ذكرت قناة "الميادين".

ولا تزال عمليات البحث مستمرة في الموقع.

وكان انطلق "المركب من منطقة المنية شمال طرابلس منذ أيام عدّة وعلى متنه مهاجرين من جنسيات مختلفة".

وأفادت معلومات “الجديد”، بأن استخبارات الجيش اللبناني أوقفت ب. د المسؤول  عن المركب الذي غرق مساء اليوم الخميس قبالة ساحل طرطوس السورية.

وفي وقت لاحق، أكد المكتب الإعلامي لوزير الاشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية انه “متابعة لغرق الزورق قبالة ساحل طرطوس في سوريا، بعد ورود المعلومات من سوريا، بأن زورقاً يحمل على متنه لبنانيين وغير لبنانيين، غرق قبالة ساحل طرطوس في سوريا، أجرى حمية سلسلة من الاتصالات المكثفة متابعة لهذا الموضوع، وتواصل مباشرة مع وزير النقل السوري زهير خزيم، الذي أكد له، أنه تم لغاية الآن انتشال 33 ضحية و16 من الناجين حتى اللحظة، مشيراً إلى أن هناك 24 زورقاً للبحث يعملون منذ الساعة الأولى لورود المعلومات عنه، مضيفاً أن هناك فرقاً تنتشر على الشاطئ للغاية نفسها، وستعمل هذه الليلة وغداً صباحاً لاستكمال عمليات البحث عن ناجين وانتشال الضحايا”.

ولفت المكتب إلى أنه “جرى الاتصال أيضاً مع مدير عام الموانئ السورية العميد سامر قبرصلي، الذي أكد لنا أن الكوادر السورية تعمل الآن بكل جهودها على ما يمكن إنقاذه من الزورق البحري، وذلك في موقع مقابل منطقة المنطار ومقابل أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس. وللغاية نفسها، تم الاتصال مع القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى سوريا طلال ضاهر، والذي أفادنا بأنه سيصل ليلاً إلى طرطوس لمتابعة الموضوع.”