Ayoub News

خاص أيوب


مقاطعة نواب بيروت لاعتصام "يموت".. ماذا حصل مع ملحم خلف؟



السبت 13 آب 2022 - 0:00

خاص (أيوب)

علم "أيوب" أنّ الاعتصام الذي دعا اليه رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت استنكاراً للاجحاف الذي تعيشه العاصمة، شهد سجالاً حاداً ما بين النائب ملحم خلف وشباب منطقة الطريق الجديدة، بعدما أعلن النائب خلف في كلمته أنّ نقص التغذية الكهربائية لبيروت سببه خروج محطة قصقص عن سيطرة التقنيين الموظفين بسبب هيمنة البعض عليها. مما دفع شباب المنطقة الى الاعتراض بصوت عالٍ مع هرج ومرج لم يتوقف إلا بإصرار الشباب على اصطحاب النائب خلف الى المحطة للاطلاع على الواقع هناك بأم العين".

وتضيف معلومات "أيوب" أنّ رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت، فشل في تأمين الحشد المناسب للاعتصام الذي دعا إليه في قاعة "البرغوت" في مسجد الخاشقجي أمس الجمعة، حيث لم يشارك في الاعتصام سوى عدد قليل من الشخصيات البيروتية، فيما بدا واضحاً غياب النواب السُنّة في بيروت عن المشاركة رغم توجيه الدعوة لهم. فاقتصرت المشاركة النيابية البيروتية على النائب عن المقعد الارثوذكسي ملحم خلف والنائب عن المقعد الدرزي فيصل الصايغ.

وتتابع معلومات "أيوب"، أنّ سبب المشاركة الخجولة في الاعتصام هو بسبب الاعتراض على ادارة يموت للاتحاد، بخاصة في الانتخابات النيابية الأخيرة، والتي انحاز فيها يموت لصالح لائحة معينة بمواجهة باقي اللوائح، مع التشكيك بالشرعية التمثيلية للاتحاد، بخاصة مع الخلاف الذي يواجهه يموت نفسه داخل جمعية "آل يموت" التي يرأسها.

أحد المشاركين في الاعتصام رافضاً الكشف عن اسمه كشف لـ"ايوب"، أنّ فشل الاعتصام يتحمّل مسؤوليته رئيس الاتحاد بداية لاختياره صالة مخصصة للعزاء من اجل الاعتصام، واطلاق صفة الاعتصام فيما هو غير قادر على تأمين حضور لمؤتمر صحفي.

وأضاف لـ"أيوب" عندما دخلت إلى القاعة، كانت المنصة الرئيسية تضمّ 25 كرسياً، أكثرية الجالسين لم يتحدثوا فقط حضروا لالتقاط الصورة. أما الكلمات فكانت مملة ومكررة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وقد القى يموت كلمة في الاعتصام جاء فيها:

"أيها البيارتة الكرام!

لأن مناشدة المسؤولين والتواصل معهم لم يفلحا في إقامة ميزان العدل ومساواة البيارتة مع كثير من المناطق ومقرات المسؤولين ومنازلهم في تزويد العاصمة بالماء والكهرباء، كما وردم حفر الطرقات ورفع النفايات عنها وانارتها وتشغيل إشارات السير، لذلك رأى اتحاد جمعيات العائلات البيروتية ومجموعة من نواب بيروت وجمعيات شقيقة الاعتصام في بيت الله لإعلاء الصوت بأنه قد بلغ السيل الزبى، وبلغت القلوب الحناجر، ووصلنا الى مرحلة لا تتحمل السكوت أو الصبر، وفاق الفساد واستغلال المناصب والسلطة حداً دفع  البيارتة الى تصعيد تحركاتهم والتحذير من خروج  الأمور عن السيطرة. فلا يمكن القبول  بتجاوز حقوق العاصمة وتجفيف مائها وإطفاء أنوارها وتحويلها الى مدينة هجرتها الحضارة  ليسكنها القلق والخوف من المجهول.

أيها البيارتة الكرام!

إننا ندعو المسؤولين الى معالجة الأمور بالسرعة القصوى، وإعادة سيدة العواصم العربية الى زمن تألقها وعزتها، محذرين من عدم دفع البيارتة الى مزيد من التصعيد، لأن صبرهم  على التحمل قد شارف على النهاية. كما ندعوهم أيضاً الى الإسراع بمعالجة التدهور النقدي والاجتماعي والمعيشي لجميع اللبنانيين قبل أن تفقد الدولة جميع مرتكزاتها وتبلغ عتبة الانهيار".

 



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط



البحث عن «دو كليرك»

سمير عطا الله

السعودية دولة أفعال

مشعل السديري

رأي في عقول معاصرة!

محمد الرميحي