الاثنين 18 كانون الثاني 2021 - 0:10
كتب (البروفيسور إيلي الزير)
سؤال واحد لا غير، متى يصل لقاح كورونا إلى لبنان؟
هذا ما على السلطة اللبنانية أن تجيب عليه، فما صدر عن وزارة الصحة من توقيع للعقد مع شركة "فايزر" والكمية المتوقع وصولها في شهر شباط لا تكفي مطلقاً لمواجهة تفشي الفيروس وهنا نقول ما هو الحل؟
الحل المطلوب يجب أن يكون بالذهاب إلى اللقاح عبر ثلاثة طرق بالوقت نفسه:
1- ما تعمل الحكومة على احضاره من شركة "فايزر".
2- السماح للقطاع الخاص بإحضار اللقاح إلى لبنان.
3- إنشاء صندوق خاص باللقاح يتم تمويله من قبل السياسيين لشراء كميات من اللقاح من خارج الميزانية المرصودة.
عبر هذه القنوات الثلاثة يمكننا أن نصل خلال ثلاثة أشهر اعتباراً من شهر شباط إلى تلقيح ما يصل إلى خمسين بالمئة من اللبنانيين وبالتالي نكون قد قطعنا نصف الطريق في الانتصار على كورونا.
إنشاء "صندوق للقاح" يساهم به السياسيون الذين استفادوا طوال سنوات من المال العام، ومن خلال تواجدهم في السلطة ليس ترفاً بقدر ما هو أقل الواجب لمن يتحملون مسؤولية وصولنا إلى هذه المرحلة الأليمة.
ليس الأمر صعباً أو مستحيلاً أبداً، بل يحتاج إلى قرار واطلاق هذا الصندوق باشراف الجيش اللبناني وإلزام كافة السياسيين والمتعهدين والازلام الذين بدّدوا المال العام وأفلسوا الدولة، إما بالتورّط المباشر أو عبر السكوت عن المتورطين.
"صندوق اللقاح"، خطوة عاحلة مطلوب أن يعمل الجميع على اطلاقها كي نبقى ليبقى لبنان.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط
